Gilgamesh Epic poems by yasser kamel ,جلجاميش

Inspired from the Mesopotamian Mythology -Gilgamesh Epic poems by yasser kamel
جلجاميش
أنكيدو أيها القريب البعيد
لا تغادرني فاغدو من بعدك غريب
بك لا أحمل أوزاراً من ذنوب
وبك لاأرحل بين الدروب

أه يا عشتار
أه من قسوه الاختيار
جلجاميش أنت من نختار
أنت من يجلب الصيد ...... أنت من يقطع الاحجار...
أنت من يحفظ الاسفار و انت من ينقش الحرف بالمسمار!
أنكيدو يامن كنت تجمع الحطب وتسكن الاشجار
لاتمت ايها الصديق الغريم
وليس من احدٍ بك رحيم....لاتمت أنكيدو
ولكن هيهات فلا عوده لمن مات
ساعبر اليك نهرا بلا سدود
من عبره لا يعود
وأنتظرك عندما ياتي الطوفان
فلا تغمرك امواج النسيان
وأرتشف من كأس الابديه خلوداً ونحيا ما دام الزمان
ويرحل جلجاميش تحمله الامال
يبحث عن طوفان ياتي بالمحال
ولكن بعدما كثر الترحال
يدرك ان الموت للانسان هو المآل
وان ذكراه هي ما تبقى ما طال الزمان 
شعر : ياسر كامل
 جلجاميش  هو خامس ملوك أورك حسب قائمة الملوك السومريين.
الذي استنتج في نهاية رحلة البحث مع صديقه أنكيدو عن الخلود، ان الخلود بالاعمال لا بالاعمار.

A flame and an arrow

A flame and an arrow from a land its past never go overshadow.

Pyramids and pharaohs defied time and made present so shallow.

A city with splendid ruins, no sands to swallow.

Its bestowed river has turned the Sahara to a meadow .
written by Yasser kamel

يا مصرُ أنت جوهرةٌ

يا مصرُ أنت جوهرةٌ نزعت عن تاجِ الزمان فأبى الزمانُ أن يرتديه
وكأسُ حضارةٍ للزمان و مامن غيرك يقدر أن يسقيه
وأطلالُك على سفحِ هَرَمِك تأبى أن تُمحى وصقرُك لم يكن يومًا ليستكين
وأطيافُ ماضٍ لابد أن تُبعث و شمسُك يوماً الكونُ لابد بها من مستنير
وللشرق ستظلي أنتِ الحمى و لعدوك الملتقى دوماً في حطين
شعر : ياسر كامل

وطنٍ لكل الاوطان

نبحر فى بحرٍ بلا شطآن لنبحث عن وطنٍ لكل الاوطان
ونطارد شموسَه عند كل غروب لنجفف فيها كل الأحزان
ويغرق هواءُ حريتنا ولا نستنشق من بعده الا غبار!
فنحن من أرضٍ قدست فيها الأقدار ولم تحيا فيها أفكار
الى أن تشرق شمسٌ عن وطن

ٍ يعرف قدر الا نسان
وطنٌ تفيض أنهارُه لدمع كل فنان
و لآليء حريته أثمن من أن يطويها النسيان!
وطن رمال شطآنه هى من تلد الكلمات و دقات احزانِه هى أحلى الألحان!
: ياسر كامل

غروب يسود

غروب يسود
غروبٌ يسود بعد أن رحلت كل الشموس
أبوابُ مدينتنا تدقها الغربان وحفيف أجنحتها يملأ كل زمان
مآذننا سكنتها الغيوم وأجراس كنائسنا لا تسمع وقد صمت كل الاذان!
فهل تشرق شموسنا فى وطن لا يأوي اليه نهار؟
و تُغسل قلوبنا بفيض من أنهار!

و يضئ ليلنا قمرا بعدما وئدت كل الافكار!
أم سنرحل وأرواحنا نبحث عن شمسٍ قد تلد لنا نهار!؟
: ياسر كامل