رسولٌ إلى طيبة
أمِن رسولٍ لمدينة المائة بابٍ يستجيب؟
رسولٌ يحمل للفرعونِ أكفانَ زنابقِنا ويُخبرُهُ أن نهرَنا لم يعد يفيض !
وأن جرحَانَا باتت تتوارى عندَ كلِ مغيب!
أمِن رسول ٍ لمدينة المائة بابٍ يستجيب ؟
ويُخبرُ الفرعونَ أن خيولنا قد ضلت الطريق
وما بال رماحُنا لم تعد تصيب!
وجِعابُنا قد أمتلأت خوفاً ولا مجيب
وأسهمُنا ثقلت على حملها الريح!
وراياتُنا يأست من أن يأتها نفير!
أمِن رسولٍ لمدينة المائة بابٍ يستجيب ؟
ويخبرُ الفرعونَ أن الفيروزَ في أرضِنا يكادُ أن يضيع!
وأنه إن غابَ الفيروزُ فلا حياة تطيب!
وبماذا يفيدُ جيشُ الشمسِ أن يأتِ بعد المغيب!؟
شعر : ياسر كامل-رسول إلى طيبه
أمِن رسولٍ لمدينة المائة بابٍ يستجيب؟
رسولٌ يحمل للفرعونِ أكفانَ زنابقِنا ويُخبرُهُ أن نهرَنا لم يعد يفيض !
وأن جرحَانَا باتت تتوارى عندَ كلِ مغيب!
أمِن رسول ٍ لمدينة المائة بابٍ يستجيب ؟
ويُخبرُ الفرعونَ أن خيولنا قد ضلت الطريق
وما بال رماحُنا لم تعد تصيب!
وجِعابُنا قد أمتلأت خوفاً ولا مجيب
وأسهمُنا ثقلت على حملها الريح!
وراياتُنا يأست من أن يأتها نفير!
أمِن رسولٍ لمدينة المائة بابٍ يستجيب ؟
ويخبرُ الفرعونَ أن الفيروزَ في أرضِنا يكادُ أن يضيع!
وأنه إن غابَ الفيروزُ فلا حياة تطيب!
وبماذا يفيدُ جيشُ الشمسِ أن يأتِ بعد المغيب!؟
شعر : ياسر كامل-رسول إلى طيبه
No comments:
Post a Comment